البحرين الآن مكان لتروي فيه قصتك
وأفادت الدراسة التي أجرتها “مبادرة القمح”، وهي مجموعة من الكيانات العامة والخاصة المشاركة في أبحاث القمح، بأنه على مدى السنوات المقبلة سيواجه إنتاج القمح تحديا بسبب مناخ متغير بشكل متزايد مع دراسات متعددة تشير إلى انخفاض بنسبة 7% في الغلال لكل درجة زيادة في الحرارة.
وأشارت، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إلى أن انخفاض توافر المياه له تأثير كبير في المناطق المروية، ومن المتوقع أن تتفاقم المشكلة بسبب انخفاض مستويات المياه الجوفية، وقلة هطول الأمطار.
وتوقعت أن يكون هناك ضغط متزايد للحد من استخدام الأسمدة والمبيدات كتدبير وقائي للحد من التلوث البيئي.
وتمثل هذه الدراسة جهدًا مشتركا بين الباحثين في مجال القمح وممثلي الحكومات وشركات زراعة النباتات، وضمنت أولوياته زيادة التنوع الجيني وفهم بيولوجيا الجذور والتربة.
يذكر أن مبادرة القمح تم تأسيسها عام 2011، وتربط الباحثين في مجال القمح في جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز الأمن الغذائي.
