وذكر تقرير اقتصادي أصدره المعهد، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، إن الاقتصاد الكوري الجنوبي، وهو رابع أكبر اقتصاد في آسيا، يسير على مسار التعافي المعتدل، لكن مخاطر التراجع تتزايد في الصناعات التحويلية بسبب التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين، وتصاعد المخاوف بشأن الركود العالمي نتيجة للتضخم.
وأوضح التقرير أنه بالرغم من ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 9.4% على أساس سنوي في يوليو، وللشهر الحادي والعشرين على التوالي، الا أن البلاد عانت من عجز تجاري للشهر الرابع على التوالي بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
وقالت الحكومة في وقت سابق إن الاقتصاد الكوري قد يفقد زخمه، بسبب تزايد عدم اليقين الاقتصادي في الخارج، مما يؤدي إلى ضعف الاستثمار ونمو الصادرات، إضافة إلى الضغوط التضخمية المتزايدة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وانتعاش الطلب بعد تراجعه السابق بسبب جائحة فيروس كورونا.
وخفضت الحكومة الكورية توقعاتها للنمو الاقتصادي في 2022 إلى 2.6%، بينما رفعت بدرجة حادة توقعاتها للتضخم إلى أعلى مستوى في 14 عاما عند 4.7%.