وقال في كلمته أمام كلية الدفاع الوطني بسلطنة عُمان تحت عنوان “المتغيرات الإقليمية والدولية وأثرها على العمل العربي المشترك” اليوم، إن نقطة الارتكاز في هذه الاستراتيجية تتمثل في تعزيز الدولة الوطنية العربية، وبخاصة الدول التي تواجه الأزمات وتحتاج إلى ظهير عربي مُساند لاستعادة الاستقرار والإسهام في إحلال التسويات السياسية المطلوبة، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية والخارجية المُدمرة.
وأضاف، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، أن السعي إلى تعزيز الدولة الوطنية العربية يتجاوز دعم دول الأزمات، إلى ضرورة العمل المشترك من أجل التصدي لتهديدات ضاغطة تُواجه الكثير من الدول العربية، مثل تحدي الأمن الغذائي الذي يظل واحدا من أخطر التهديدات للاستقرار الاجتماعي في الفترة القادمة.
وشدد على أن الدول العربية يمكنها مواجهة تلك الأوضاع الحافلة بالمتغيرات السريعة والمُستجدات الطارئة، برؤية موحدة وإرادة مشتركة وعمل جماعي متضافر.