وفي بداية اللقاء أشاد الدكتور مصطفى السيد بالمبادرة الإنسانية المهمة التي أطلقتها الجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب، وإدارة مجموعة أوريجين بتنظيم مؤتمر ومعرض ذوي الهمم، والذي سيكون له دور كبير في دعم هذه الفئة الهامة من المجتمع، مؤكداً أهمية هذا المؤتمر في سبيل تحقيق الفائدة القصوى لأبناء المجتمع البحريني الكريم، مشيراً إلى ضرورة التزام الجميع بالمسؤولية المجتمعية لنفع أبناء المجتمع وتأدية واجباتها تجاه هذا الوطن المعطاء.

من جانبه تقدم أحمد البناء بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء على رعايته الكريمة للمؤتمر والمعرض الدولي لذوي الهمم، مؤكداً على تشرف الجميع بهذه الرعاية الكريمة والتي تأتي انطلاقاً من اهتمام سموه بمختلف أفراد المجتمع عمومًا، وأفراد فئات ذوي الهمم على وجه الخصوص، لما لهذه الفئات من دورٍ كبير في تعزيز لحمة المجتمع ورفده بمختلف الكوادر البشرية، بالرغم من  بعض المعاناة التي يمرون فيها.

وقال البناء بأن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه في البحرين والخليج العربي الذي يسلط الضوء بين طيات أوراق جلسات عمله وضمن العارضين المشاركين في معرضه المصاحب على مختلف فئات ذوي الهمم من طلبة المدارس والجامعات، أولياء أمورهم، المختصين والخبراء والاستشاريين في مجال فئات ذوي الهمم، المدارس ومراكز الرعاية العامة والخاصة، وكافة المؤسسات والجهات المعنية بدعمهم وتوفير الأدوات والخدمات اللازمة لتسهيل حياتهم.

مؤكداً بأن المؤتمر يستهدف طلبة المدارس والجامعات من ذوي الهِمم ضمن الفئات التالية: صعوبات التعلم، بطء التعلم، اضطرابات طيف التوحد، الإعاقات السمعية والبصرية والجسدية، اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، اضطرابات التواصل (مشاكل النطق واضطرابات الصوت والكلام)، الإعاقة الذهنية البسيطة، التأخر الدراسي والتفريط التحصيلي، متلازمة داون، وجميع الموهوبين من ذوي الهمم.