وبيّن وكيل الثروة الحيوانية أن استعدادات التجار لموسم عيد الأضحى بدأت منذ منتصف مايو الماضي، حيث تم استيراد أكثر من 40 ألف راس من الأغنام و200 رأس من الابقار، إضافة إلى 4500 طن من لحوم الدواجن، و9300 طن من اللحوم الحمراء المبردة والمجمدة لتغطية الطلب على الأضاحي.
وأوضح أن عدد المواشي وكميات اللحوم التي تم توفيرها تغطي الاحتياجات المحلية خلال فترة عيد الأضحى المبارك، منوها إلى أن هذه الفترة تشهد إقبالاً متزايدًا على اللحوم.

وثمن جهود تجار المواشي في الالتزام بالشروط الصحية المطلوبة من قبل الوكالة، مقدراً لهم التعاون البناء في ضخ سلعة اللحوم الحيوانية بالأسواق أمام المستهلك بمملكة البحرين والحرص على عدم رفع الأسعار لكي تكون في متناول الجميع.

كما ذكر وكيل الثروة الحيوانية أن إدارة الرقابة الحيوانية تضاعف عملها في هذه الفترة، للتحقق من الارساليات الحيوانية التي تصل إلى البحرين على اعتبار أن المحجر البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لضمان سلامة واردات هذه الارساليات بأنواعها سواء الحية او المذبوحة، وذلك انطلاقاً من الإجراءات والأنظمة المعمول بها في إدارة الرقابة الحيوانية، ويتم ذلك من خلال أطباء بيطريين من ذوي الخبرات العالية.

وشدد على ضرورة الابتعاد عن التعامل مع أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على البيئة، داعياً المواطنين والمقيمين للتعامل مع المسالخ المرخصة، حيث يقع أحدهما في منطقة حظائر الهملة والآخر في منطقة سترة، وذلك لتوافر الاشتراطات الصحية في جميع مراحل العمل، علاوة على تواجد طبيب بيطري مختص يتولى الإشراف على عملية الذبح، ويباشر فحص الذبائح قبل عملية الذبح وبعدها للتحقق من خلوها من أية أمراض قد تؤثر على صحة الإنسان.