وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل في بيان صدر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الأسبوع العالمي للمياه :”يُبيّن التاريخ أنه عندما تترافق المستويات المرتفعة من سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال مع تفشي الأمراض المميتة مثل الكوليرا أو الإسهال، فإن وفيات الأطفال ترتفع بشكل كبير ومأساوي”.

وأضافت “عندما تكون المياه إما غير متوفرة أو غير آمنة، تتضاعف المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بشكل كبير”.

وحذرت راسل، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة، من أن ملايين الأطفال في جميع أنحاء القرن الأفريقي والساحل “على بعد مرض واحد فقط من حدوث كارثة”.

وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الأزمة هي أن تكثف الحكومات والجهات المانحة والمجتمع الدولي التمويل لتلبية احتياجات الأطفال الأكثر إلحاحا وتقديم دعم مرن طويل الأجل لكسر حلقة الأزمة.

وبحسب اليونيسف فقد ارتفع عدد الأشخاص المتضررين من الجفاف في إثيوبيا وكينيا والصومال الذين لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب في غضون خمسة أشهر، بنسبة 70 % إلى ما مجموعه 2.16 مليون شخص، ما يعرض الأطفال وعائلاتهم لخطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال بصورة متزايدة.