المنامة في 13 فبراير/ بنا / أشاد الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي معالي الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة بالمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، والتي دفعت مملكة البحرين لصدارة دول المنطقة بمفاهيم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية.
ورحب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بزيارة اللورد طارق إلى مقر المركز بالتزامن مع احتفالات البحرين بالذكرى الحادية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، وبحضور السيد عبدالوهاب يوسف الحواج نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والسيد رودي دراموند سفير المملكة المتحدة لدى البحرين.
واستعرض خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المثمرة بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ووزارة الخارجية البريطانية وتبادل الخبرات والتجارب الإيجابية المعززة للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات، ونبذ الكراهية والعنف بجميع صوره وأشكاله.
وأطلع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الوزير البريطاني على أهداف مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وأنشطته المتنوعة محليًا ودوليًا، مشيراً إلى أن التنوع الديني والعرقي في البحرين، يجسد الرؤية الملكية لمفاهيم الحريات الدينية والتي حولت هذه البقعة المضيئة من العالم، الى مقصد عالمي وجهه دولية يشاد بها.
ولفت إلى أن البحرين تحتضن اليوم أكبر كنيسة كاثوليكية في المنطقة (كاتدرائية سيدة العرب) إلى جانب عشرات الكنائس والمساجد والمعابد وكنيس يهودي، وتمكينها لجميع المواطنين والمقيمين شعائرهم الدينية بحرية وسلام وأمن.
وأكد الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة حرص المملكة بفضل الرؤية الثاقبة والمتجددة لجلالة الملك المفدى على ترسيخ التعددية ومفاهيم التعايش الديني والحضاري، مشيرًا في هذا الصدد إلى إنشاء مركز الملك حمد العالمي، وتدشين “إعلان مملكة البحرين”، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في إيطاليا، وغيرها من الإسهامات الداعمة للسلام والتنمية المستدامة.