جاء ذلك، لدى استقباله بمقر اللجنة الأولمبية البحرينية بضاحية السيف، لأصحاب المراكز الأولى في “أسبوع القوة” بنسخة 2022 والتي أقيمت خلال شهر مارس الماضي.
ونقل الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، تحيات وتهاني سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الى الأبطال، مشيدا بما حققوه من مستويات وأداء متميز استطاعوا من خلاله أن يعتلوا منصة التتويج بكل جدارة واقتدار، رغم ما تتطلبه المسابقات من صلابة وقوة تحمل عالية، ليعكسوا ما يتمتعوا به من إرادة حديدية في مجابهة التحديات الرياضية، كما أنهم يشكلون أنموذجا رائعا للشباب البحريني المكافح والمثابر والساعي دوما لخوض التحدي من أجل رفعة وعلو شأن بلاده.
وأضاف الكوهجي: “وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، نعتزم تشكيل أول منتخب لأقوى رجل، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمنتخب لتمثيل مملكة البحرين في مختلف البطولات الخارجية”، مؤكدا أن أسبوع القوة حظي بنجاح كبير بنسختيه الماضيتين 2021 و2022، مؤكدا ان الحدي شكل فرصة حقيقية للالتقاء بين الرياضيين الخليجيين من المهتمين بهذا النوع من الألعاب الرياضية، خصوصا رياضات رفع الأثقال والقوة البدنية حيث تشكل هذه البطولات فرصة لجميع الشباب البحريني للمشاركة وإظهار طاقاتهم وقدراتهم بالصورة التي تنعكس على اكتشاف المواهب والعناصر المميزة في هذه الرياضات، والتي يمكن من خلالها تكوين فرق ومنتخبات وطنية قادرة على تمثيل البحرين ورفع علمها عاليا في مختلف البطولات الخارجية.
وأشار الى ان هذا الحدث هو شاهد حقيقي على ما تبذله مملكة البحرين من جهود بارزة في دعم المجال الرياضي واحتضانها لمختلف الألعاب الرياضية، بما يمنح الفرص لدعم الاستثمار في الرياضة، والذي يسهم في جذب الأنظار والجماهير من داخل وخارج المملكة، ويدعم بشكل مباشر مختلف القطاعات على الشكل الذي يعزز دور الرياضة في دعم الاقتصاد الوطني ويحقق أهداف رؤية البحرين 2030.
وفي نهاية الاحتفال، كرم الكوهجي اصحاب المراكز الأولى بمسابقة أقوى رجل بحريني (الوزن الخفيف) وهم كلا من الأول خالد عبده الظفيري، الثاني سيد شبر سيد عبدالله، الثالث عمر صادق الكوهجي، وتكريم الفائزين بمسابقة أقوى رجل بحريني (الوزن المتوسط) وهم الأول عيسى عارف رشدان، الثاني أحمد محمد طه، الثالث دعيج علي أحمد، وتكريم الفائزين بمسابقة أقوى رجل خليجي وهم الأول حسين علي جمعة، الثاني سلمان سالم عبدالله، الثالث يعقوب ابراهيم العطاوي.