وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك المعظم لدى مغادرته مطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف و الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية و قنصل عام مملكة البحرين لدى مدينة جدة.

رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة لدى مغادرته برقية شكر وتقدير إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، فيما يلي نصها:

خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يسرنا ونحن نغادر بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نتقدم إليكم بخالص الشكر والامتنان، على ما حظينا به والوفد المرافق من كرم الضيافة وطيب الوفادة وحسن اللقيا، معربين عن بالغ التقدير للمباحثات البناءة المثمرة التي أجريناها، والتي تصب في خير وصالح شعبينا الكريمين، وترسخ علاقات الأخوة التاريخية الوثيقة بين بلدينا الشقيقين.

ويطيب لنا في هذا المقام أن نعرب لكم عن تقديرنا الكبير للجهود المخلصة التي تبذلونها من أجل خير الأمة ووحدتها وتضامنها، ومساعيكم المباركة للدفاع عن مصالح أوطاننا العربية والإسلامية والحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها، سائلين المولى العلي القدير أن ينعم عليكم بموفور الصحة والعافية، وأن يمن على المملكة العربية السعودية بدوام الرفعة والنماء، ومزيدًا من الرقي والازدهار في ظل عهدكم الزاهر حفظكم الله ورعاكم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخوكم
حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين