وقال القصيبي: “أتوجه بخالص الشكر والتقدير والعرفان لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على الجهود المتميزة والكبيرة التي يبذلها سموه لدعم الحركة الرياضية البحرينية، من خلال مبادرات سموه الهادفة والتي ساهمت في دعم سمعة البحرين على خارطة الرياضة الدولية”.
وأضاف: “إن استضافة المملكة لهذه الاحداث العالمية لها تأثير إيجابي على دعم انتشار رياضة MMA قارياً وعالمياً، والتي استطاعت أن تعزز من مكانة البحرين على خارطة الرياضة الدولية كواحدة من الدول المتقدمة على الصعيد الرياضي لاسيما في هذه اللعبة، اعتقد ان هذا الحدث سيكون له انعكاسات إيجابية واضحة على ارتقاء مستوى رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية، من خلال دفعها للشباب البحريني الهاوي، للاتجاه نحو مرحلة الاحتراف في هذه الرياضة”، مشيرا إلى أن الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة محل تقدير واعتزاز وتأكيد على الامكانيات العالية التي تمتلكها الكفاءات البحرينية.
وذكر رئيس اتحاد الكاراتيه أن هناك عوامل رئيسية تسهم في الجانب الاقتصادي والسياحي والترويجي لمملكة البحرين من خلال استضافة الاحداث العالمية الكبرى خصوصاً رياضة فنون القتال المختلطة، التي أصبحت علامة فارقة في الأحداث الرياضية وشهدت انتشار واسع وكبير خلال السنوات الماضية، مشيدا في الوقت ذاته بجهود الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة برئاسة السيد محمد علي قمبر وبالتعاون المثمر بين الاتحاد والاتحاد الدولي IMMAF ومنظمة KHK SPORTS لتنظيم هذا الملتقى الرياضي العالمي في أبهى حلة، على الشكل الذي يعزز من قدرة ومكانة البحرين على احتضان وتنظيم مختلف المحافل الرياضية.