أثينا في 10 أبريل / بنا / بدأ العمال في اليونان اليوم إضرابًا على مستوى البلاد يستمر يومًا واحدًا، احتجاجًا على ما وصفوها بأنها “أزمة متصاعدة” من ارتفاع الأسعار وتقلص الأجور، مما أدى إلى اضطرابات بوسائل النقل والعبارات والمدارس والمستشفيات العامة.
ودعت أكبر نقابتين للعمال في اليونان، تمثلان نحو 2.5 مليون من العاملين في القطاعين العام والخاص، إلى الإضراب العام الذي من المتوقع أن يبلغ ذروته بتنظيم احتجاج في وسط أثينا.
وخرجت اليونان من أزمة مالية استمرت عشرة أعوام في 2018 لتواجه بعدها بعامين جائحة كورونا التي تسببت في توقف السفر العالمي مما أضر بقطاع السياحة المهم.
وارتفع تضخم أسعار المستهلكين السنوي في اليونان إلى أعلى مستوى في 25 عاما إلى 7.2 بالمئة في فبراير بفعل زيادة أسعار الطاقة والإسكان والنقل.
ومنذ سبتمبر انفقت الحكومة نحو 3.7 مليار يورو (4 مليارات دولار) لتخفيف عبء ارتفاع أسعار الطاقة والوقود عن كاهل المزارعين والأسر والشركات. كما رفعت الحد الأدنى للأجور 2 بالمئة إلى 663 يورو في يناير، وتعهد رئيس الوزراء كيركاكوس ميتسوتاكيس بزيادة ثانية أكبر بدءًا من الأول من مايو المقبل.