فرحة وطني: رسائل انسانية عظيمة لجلالة الملك في اليوم الوطني

بقلم الدكتورة سهير بنت سند المهندي

عيدك يا بحرين عيد يتباهى به كل الأوطان،  وتتغنى به أرقى الكلمات، وتفخر به هامات القمم، وتفرح له كل نسائم السماء وأزهار الأرض لما يحمله شعبك يا وطن من طيب وندرة في الأخلاق، وقائدك المميز الذي إذا طافت ابتسامته أسعدت كل الشعوب من تسامح وأخلاق ودين وطيب وحكمة رصينة  وادارة عظيمة وقيادة رشيده مبدعة صفت لها كل الصفوف بألف تحي

جمالك يا بحرين جمال الحب الزاهي في قلوب الشباب، ووفائك يا بحرين وفاء القلب اذا طار فرحا كالأطفال، وبحورك شعوبا تجول كل المحيطات، تميزت عبر التاريخ بقيادة خليفيه جعلت من البحرين لؤلؤة الخليج، من أحمد الفاتح الى حمد النهضة والمشروع الإصلاحي الممتد وأبرز المشاريع من التربوية والدينية والسياسية والاقتصادية و الدبلوماسية والعسكرية الى الرياضية وغيرها الكثير، وما زال الخير متوالي في ظل قائدنا الحكيم  جلالة الملك حمد بن عيسى أل خليفة ملك البلاد المفدى حفظة الرحمن الكريم من شر العباد

مرتكزات ذهبية اساس قائدنا الحكيم أثمرت في انجازاته منذ ولايته البحرين في العام 1999 جعلت البحرين دانة خير ممتدة بالعطاء حتى الحين يشهد لها في كل الميادين والمحافل الوطنية حتى أصبحت  أنموذج ومقصد الدارسين والباحثين

تسامح وتعايش وأمن ودروب من السلام على أرضك يا وطن، وطيور تجوب سماءك  تغرد في كل الأوقات نهارك جواهر وليلك ألماس، تحكي عنك كل الأقلام وتتسابق على صفحات الصحف وبرامج الأعلام الكلمات والأشعار والأغاني والألحان في ثنائك من الأعماق

ويوم عيدك الوطني يا بحرين يتوج بكلمة القائد العظيم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة حفظة الله ورعاة ليكون يوما زاهيا محمولا بأزهار الربيع المطمئنة بالعودة الحميدة والصحة الكريمة والمتضمنة كل المعاني الإنسانية والكلمات الوفية التي حملها جلالته في كلمته القيادية العظيمة من وفاء واخلاص الى أصحاب السمو قادة البلاد آل خليفة العظام مؤسسين الدولة العريقة التي قامت على الثوابت والقيم والتقاليد العتيدة والنهج الرصين المتسامح والمتحضر مؤكدا على استمرارية هذا النهج بكل أمانه

كما أكد جلالته على حرصه الشديد في البقاء على هذه السيرة العطرة التي هي أساس بناء هذا الوطن لتكون مسيرة ممتدة بالعطاء من جذورها المتأصلة في الأرض قبل أكثر من 200 عام لتستمر نهضة البحرين بكل نماء وتميز وعطاء بقيادة جلالته ومساندة ولي عهده ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة حفظة الله ورعاة الذي قدم له كل الشكر والتقدير والثناء على مسؤوليته وقيادته المتوجه برؤية واستراتيجية حكيمة وعظيمة  له ولكل فرد من فريق البحرين الوطني الذي ساهم في تعافي الوطن وشعبه من فايروس كوفيد الذي اجتاح العالم

كلماتك يا صاحب الجلالة كلمات من ذهب تحمل كنوز الحكمة وعظمة الخلق فيها الوفاء والإخلاص والشكر والتقدير ومعنى للإنسانية وتحفيز للعطاء والطيب والحب لكل فرد من شعب البحرين ورؤية مشرقة لعودة البحرين برونق جديد لما حملته كلماتك من بشائر للخير ومزيد من الإنجازات

يا صاحب الجلالة جعلت من البحرين معنى للإنسانية وتقدير للعطاء من خلال استحداثك وسام الأمير سلمان بن حمد ال خليفة للاستحقاق الطبي للأطباء والممرضين والطواقم الطبية والذين استشهدوا أثناء تأدية واجباتهم الطبية والأشخاص الذين كان لهم اسهامات وخدمات جليلة في الدعم المادي والمعنوي للكوادر الطبية والذي يعد تقدير لمعنى الوطنية وتحقيق المواطنة لكل مجتهد تمد يده بالعطاء بلا حدود لخدمة الوطن والمواطنين

وكم هو جميل رسالتك المطمئنة لشعب البحرين ومن عليها من خلال ريادتك تلقى اللقاح المضاد لفايروس كورونا لتبث روح الأمن والأمان المطمئن لكل فرد من أفراد المجتمع والذي جاء مباشرة بعد كلماتك السامية المحمولة بالانفراج والعودة الحميدة للحياة الصحية وتعافيها من كل شر لتكون أقوالك أفعال

شكرا لك يا جلالة الملك…  فشكرك لكل من اعطى وانجز واثمر ثمارا جليلة ساهمت في تطور ونماء هذا الوطن الكريم ورفعته، كان انعكاسا لقيادتكم الحكمية وانسانيتكم العظيمة،  فجلالتكم خير قائد لخير وطن وخير شعب،  بكم البحرين عظيمة وشعبها أفضل شعب

هنئيا لنا قائدنا جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة حفظة الله ورعاة، وولي عهدنا ورئيس وزرائنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد أل خليفة وشعب البحرين العظيم،  وأرض الخلود وتايلوس البحرين عراقة واصل لحضارة دلمونية عظيمة

الدكتورة سهير بنت سند المهندي