وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) إلى أن ذلك جاء خلال أعمال اليوم الرابع من فعاليات الدورة 48 للمؤتمر والتي تنظمها منظمة العمل العربية بالقاهرة وتستمر أعمالها حتى 25 سبتمبر الجاري بمشاركة وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية من 21 دولة عربية، فضلا عن ممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة.

وأوصى المؤتمر بالعمل على وضع استراتيجيات رقمية في الوطن العربي عبر إنشاء بنية تحتية توائم التحولات الرقمية، وإيجاد تدريب عال على الوظائف الرقمية، فضلا عن إيجاد مؤسسات بحث علمي تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة. كما أوصى بتطوير السياسة التسويقية لمواكبة التحول الرقمي، وصياغة مبادرات قابلة للتنفيذ، وتطبيق نظام فعال لتحسين جودة الإنتاج ورفع معدلاته.

كما أوصى باعتماد خطط طموحة لتطوير المواهب الرقمية في الوطن العربي لتكوين أجيال مفكرة ومبدعة، فضلا عن توفير برامج تدريبية لترسيخ روح الابتكار، وبما يسهم في توفير أيدي عاملة تستطيع التعامل مع التحولات الرقمية الحديثة.

ودعا المؤتمر إلى وضع برامج للتطوير، ورفع كفاءة القوى العاملة بما يسهم في رفع قدراتهم ومهاراتهم، وبما يتواكب مع التغيرات الدولية في مجال التغيرات التقنية، وكذلك العمل على تنويع مصادر التمويل، وتحفيز الاستثمار في مجال التكنولوجيا الرقمية، والعمل على تخفيف القيود التجارية فيما يخص السلع والخدمات، وتسهيل تنقل العمال بين الدول العربية.

وأوصى بتفعيل اتفاقات العمل العربي المشترك، بالإضافة إلى الاهتمام بالأمن السيبراني عبر الاعتماد على برامج متقدمة، وإنشاء مراكز استجابة للطوارئ للحفاظ على سرية المعلومات ومنع الاعتماد عليها مع ضرورة بناء قدرات اقتصادية ورقمية متطورة تسمح بالتقييم المستمر لمعالجة الثغرات والأخطاء التي قد تحدث أثناء التنفيذ.