وجرى خلال الاجتماع بحث المشروعات والفعاليات السياحية القادمة في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية السياحية 2022-2026، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وخلق فرص العمل للمواطنين.

ونوهت سعادتها بما تبذله كوادر هيئة البحرين للسياحة والمعارض من جهود نوعية من أجل الارتقاء بالعمل وتحقيق الأهداف المنشودة، مشيرةً إلى ضرورة العمل بأقصى فاعلية ممكنة خلال المرحلة القادمة من أجل تعظيم الاستفادة من عودة النشاط السياحي في البحرين والمنطقة تدريجياً، وتقديم المزيد من الفعاليات السياحية والترفيهية المبتكرة الجاذبة للسياح الخليجيين والدوليين بالتعاون مع القطاع الخاص، والترويج لمملكة البحرين كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.

واستمعت وزيرة السياحة وأعضاء المجلس إلى شرح من الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض حول مجمل مؤشرات أداء القطاع السياحي خلال الفترة الماضية، وخطط التسويق والترويج للقطاع، والتسهيلات المقدمة لمختلف المتعاملين مع الهيئة، إضافة إلى شرح حول سير العمل في مشروعات البنية التحتية السياحية التي تنفذها الهيئة مثل “مركز البحرين العالمي للمعارض” وعدد من سواحل المملكة.

وأشار الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى أن وصول نسبة تعافي القطاع السياحي إلى 82% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، يبشر بحاضر ومستقبل أكثر ازدهارا لهذا القطاع، ويرفع من مسؤولية كوادر وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض من أجل مزيد من الارتقاء بالقطاع السياحي في مملكة البحرين بمختلف مكوناته، وبالشراكة مع منشآت القطاع السياحي الخاص.

كما استعرض قائدي سبل تفعيل آليات الترويج لمختلف الفعاليات التي تقيمها منشآت القطاع السياحي الخاص في البحرين من خلال شبكة العلاقات الواسعة للهيئة بما في ذلك أكثر من 75 اتفاقية سياحية حول العالم. جنبا إلى جنب مع إضافة فئات جديدة ضمن القطاع السياحي بما فيها سياحة الشباب والسياحة العلاجية وسياحة متاحف الشركات العائلية والصناعية.