ويحتوي الدليل على 36 صفحة، تتطرق إلى الفحوصات الطبية الدورية التي تهم كل فئة عمرية، وأهمية الفحوصات الدورية وماذا تقدم للشخص، وأرقام بعض الفحوصات الدورية، وفحوصات الأطفال مثل الزيارات الدورية ومتابعة جدول التطعيمات وفحص الكوليسترول وصحة الفم، وفحوصات البالغين وكبار السن، وكيفية متابعة الحالة الصحية من المنزل.

وأكد الدليل أن الفحوصات الدورية تكشف عن بعض الأمراض التي لا تظهر أعراضها في مرحلة مبكرة مثل ضغط الدم والكوليسترول، وعلى عدة عوامل منها الفئة العمرية والجنس والتاريخ المرضي.

وأشار إلى أن هناك فرق بين الفحوصات الدورية والاختبارات التشخيصية والرعاية المستمرة، حيث إن الأولى تتم لشخص سليم قبل ظهور الأعراض لمرض معين بهدف الكشف المبكر عنه ومنع حدوث المضاعفات، أما النوع الثاني فيتم عمله للتأكد من تشخيص مرض معين لدى الشخص المشتبه بإصابته والبدء بعلاجه، والنوع الأخير فيكون لمن جرى تشخيصه بمرض مزمن يحتاج إلى متابعة منتظمة مع الطبيب للحصول على رعاية مستمرة للسيطرة على المرض.

وأوضح الدليل أن 95% من معدل الشفاء من سرطان الثدي يكون عند الكشف المبكر، و46% من الأشخاص لا يعلمون أنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلا بعد الذهاب للطبيب، و90% من الذين يشَخصون بسرطان القولون في مراحلة المبكرة يتمتعون بحياة أطول، و90% من النساء اللاتي يجرين الفحص الدوري لسرطان عنق الرحم في مراحلة المبكرة يسهل علاجهن، و45% من حالات السكتة القلبية تكون صامته.

ونفى الدليل ما يتداول كثيرًا بين الناس حول اختبار على شكل صور تدعي أنها تقيس النظر من خلال معرفة الرقم أو قراءة المكتوب فيها، وقال المجلس بأنه لا يمكن تحديد مستوى حدة النظر إلا عن طريق زيارة الطبيب لعمل الفحوصات المتخصصة، وذكر بأن أكثر من 80% من كبار السن لديهم مرض مزمن واحد على الأقل.