أكد سعادة السيد ستيفانو بتيناتو الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي عضو لجنة التحكيم الأولية لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أهمية الدور الذي تتخذه مملكة البحرين في تعزيزً المبادرات والمشاريع المتعلقة بالشباب، في مجال التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم مؤكدا أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق اهداف التنمية المستدامة باتت من الجوائز العالمية المتميزة والتي تمتلك صدى إيجابي من خلال مشاركة كافة الفئات لتقديم المشاريع التي تساهم في تحقيق الأهداف التنموية.
وقال بتيناتو “بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، دعم برنامج الامم المتحدة الإنمائي جائزة الملك حمد منذ إنشائها, وقد أصبحت هذه الجائزة عالمية حقا، وبالنسبة لجائزة هذا العام كانت استراتيجية التواصل أكثر قوة بما في ذلك الوصول إلى أجزاء أخرى من برنامج الأمم المتحدة الانمائي ووكالات الامم المتحدة الاخرى في جميع أنحاء العالم, ويسعدنا ان نرى نتائج ذلك من خلال 4064 مشروعا وهو رقم غير مسبوق الامر الذي يؤكد مدى أهمية هذه الجائزة على المستوى العالمي”.
ومن جانبها قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ” يشرفني أن أشارك هذا العام في لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، توفر أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للشباب في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رؤية واضحة لمستقبل يضمن الاستدامة والمساواة وحماية البيئة. أتطلع إلى سماع إنجازات الشباب والشابات الذين يساهمون في مجتمعاتهم المحلية ويعملون على تنفيذ هذه الأهداف النبيلة. “
ومن ناحيته أشار سعادة السفير كاي بوكمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين عضو لجنة التحكيم العليا “ما يقارب من نصف سكان العالم هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا. 85٪ منهم يعيشون في البلدان النامية. مع أخذ ذلك في الاعتبار، إنه لشرف كبير لي أن أشارك في لجنة التحكيم العليا لهذا العام لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي جائزة تشجع الشباب وداعمي الشباب على المساهمة بمبادراتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. “
كلام الصور