لمنامة في 20 يوليو / بنا / قال اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي إن مركز البحرين للأورام يستمر في تقديم خدمات علاجية متكاملة ورعاية صحية متميزة بالرغم من الأزمة الصحية (جائحة كورونا) التي يمر بها العالم واحترازات منع السفر.
وأكد أن مركز البحرين الأورام بما يتمتع به من كوادر عالية التأهيل وأحدث الأجهزة المتطورة استطاع أن يستوعب جميع من تقدم إليه من المرضى البحرينيين الذين كانوا يتلقون علاجهم في الخارج بالإضافة إلى استمراره باستقبال ومتابعة بقية المرضى من مواطنين ومقيمين.
وأفاد اللواء طبيب الشيخ سلمان آل خليفة أن أعداد المرضى في مركز البحرين للأورام تزايدت الى الضعف منذ يناير ولغاية يونيو العام الجاري بحيث إن العيادات الخارجية في المركز استقبلت في يناير 1252 حالة في حين أن هذا العدد وصل إلى حالة 2140 في يونيو، وانعكس تدفق المرضى على نشاط مختلف أقسام المركز حيث تزايدت أعداد المرضى بشكل مضطرد دون أن يؤثر هذا التزايد على نوعية الرعاية التي استمرت بشكل مطابق للمعايير المعتمدة عالمياً، فعلى سبيل المثال تزايد عدد الحالات في وحدة العلاج الكيماوي اليومية من 696 في يناير إلى 1216 في يونيو.
وأضاف الشيخ سلمان أن قسم أمراض الدم وقسم زرع نقي العظم والخلايا الجذعية يعملان حالياً بطاقة كاملة، وقد أجريت حتى الآن 23 عملية زرع في المركز، وأن قسم العلاج الإشعاعي في مركز البحرين للأورام استقبل، في شهر يونيو 2020، 259 مريضاً أجريت لهم 915 جلسة علاج إشعاعي.
وأكد ان الإحصائيات تدل على حرص إدارة المركز في توفير طاقم طبي مؤهل على أعلى مستوى، إضافة إلى مجموعة كاملة من المعدات والأجهزة والمرافق الطبية الحديثة التي تلبي المعايير الدولية مثل غرف العزل التي تلبي احتياجات المرضى الذين يعانون من انخفاض المناعة والمعرضين لخطر العدوى بما في ذلك المرضى الذين يتلقون جرعات عالية من العلاج الكيميائية خاصة في ظل الأزمة الصحية العالمية ( جائحة كورونا)، مشيرا الى أن هدف المركز هو توطين العلاج والخدمات الطبية من خلال الكفاءات الطبية المتميزة في المركز حيث إننا نطمح بتوفير خدمة علاجية متكاملة ورعاية صحية متميزة في مملكة البحرين تحوذ ثقة المرضى وتبعث الاطمئنان في نفوسهم.
وقال الشيخ سلمان “إننا لن نألو جهدا من أجل الوصول سريعا الى مستوى العالمية سعياً لاستقطاب المرضى من الخارج تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 التي خططت لأن تكون البحرين وجهة للسياحة العلاجية”.