وأشارت سعادة الوزيرة الصيرفي إلى أن وزارة السياحة تعمل في هذا الإطار أيضا على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ذات الصلة بتهيئة الأرضية المناسبة لإطلاق وتفعيل طاقات الشباب، وذلك من خلال استلهام دلالات كثير من المبادرات ذات الصلة، مشيرة إلى الحرص على إدماج الشباب في مختلف خطط ومبادرات وبرامج وزارة السياحة.
وأكدت اهتمام وزارة السياحة بشكل خاص بتفعيل “السياحة الرياضية” في إطار الجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومبادرات سموه العديدة للنهوض بواقع ومستقبل الشباب البحريني وتمكينه وإطلاق طاقاته، وكذلك مساهمات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتمكين الشباب البحريني الرياضي من تحقيق إنجاز تلو الآخر.
وأشارت سعادة وزيرة السياحة إلى أن الوزارة تعمل على تقديم المزيد من الدعم للشباب البحريني وتشجيعهم على الانخراط في القطاع السياحي والاستفادة من فرص العمل والنمو التي يوفرها هذا القطاع، إضافة إلى تشجيع الشباب على إطلاق أعمال وشركات مختصة بالسياحة والترفيه تسهم في دعم ازدهار القطاع السياحي، معربة عن إعجابها بقدرة الشباب البحريني على فهم متطلبات صناعة السياحة المعاصرة والابتكار في تقديم منتج سياحي بحريني مبتكر.
وذكرت أن تمكين الشباب البحريني في قطاع السياحة من شأنه أيضا جذب المزيد من السياح الشباب الإقليميين والدوليين، وذلك بناء على برامج وفعاليات تلاقي اهتمامات الشباب وتحقق تطلعاتهم، والتركيز على قطاعات ذات صلة بالسياحة الرياضية، وغيرها، إضافة إلى العمل مع منشآت القطاع السياحي الخاص على خطط تسويقية وترويجية خاصة بالشباب.
يشار إلى أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض دعمت مؤخرا مشاركة ثلاثة شباب بحرينيين في القمة العالمية الأولى لسياحة الشباب التي نظمتها منظمة السياحة العالمية في مدينة سورينتو الإيطالية، وقد أثبت هؤلاء الشباب بالفعل من خلال مشاركتهم في قمة السياحة العالمية قدرتهم على تمثيل وطنهم خير تمثيل، والترويج للسياحة في مملكة البحرين بين نظرائهم من مختلف دول العالم، والتواصل مع قادة صناعة السياحة حول العالم، وتكوين معرفة أعمق حول دور القطاع السياحي في التنمية الاقتصادية وتوفير الفرص النوعية، إضافة إلى اطلاعهم على قضايا البيئة والاستدامة والتكنولوجيا وغيرها من الأمور التي ترسم واقع ومستقبل صناعة السياحة في البحرين والمنطقة والعالم.