البحرين الآن مكان لتروي فيه قصتك
وهدف البرنامج إلى تطوير قدرات الكفاءات القيادية في مجالات التفكير الاستراتيجي، واتخاذ القرار، وبناء الشبكات، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بمشاركة نخبة من قيادات عدد من المؤسسات من المستويات الإدارية العليا.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد الشيخ المدير العام لمعهد (BIBF): “تعتبر البرامج التنفيذية التي يقدمها معهد (BIBF) فريدة من نوعها لأنها تربط المفاهيم الأكاديمية مباشرة بمكان العمل، بناءً على إطار المؤهلات، حيث يتم تقديمها لعدد من المستويات الإدارية وصولاً إلى القيادات العليا في المؤسسات”.
ومن جانبها أكّدت السيدة سناء حجي القائم بأعمال رئيس مركز القيادة والإدارة بمعهد (BIBF) حرص المعهد على تقديم برامج تدريبية ومؤهلات مهنية في القيادة والإدارة بهدف تحسين الكفاءات وتطوير المعرفة والمهارات، بالتعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية المهنية حول العالم. وأضافت أن برامج ودورات القيادة والإدارة التي يقدمها المعهد بالتعاون مع مؤسسات عالمية مرموقة تساهم في تعزيز قدرات المشاركين وتطوير إمكاناتهم في مجالات القيادة وبناء الفريق والتخطيط الاستراتيجي وصنع القرار.
من جانب آخر؛ أكد عدد من المشاركين في البرنامج على ما حققوه من فوائد وما اطلعوا عليه من أساليب إدارية وقيادية جديدة، مما سيسهم في تطوير مهاراتهم الذاتية وبما ينعكس على مستوى الأداء في المؤسسات.
من بينهم السيدة ميساء الحداد، نائب رئيس استثمار الخزينة في بنك الخليج الدولي، والتي أشادت بالمستوى الرفيع للبرنامج الذي قدمته كلية بايز للأعمال، والذي ساهم في خلق فرص مذهلة لبناء الشبكات والشراكات.
كما أعرب السيد عيسى بوحجي، رئيس مراجعي الحسابات في مصرف السلام البحرين عن سعادته بالمشاركة في البرنامج قائلاً: “من خلال هذا البرنامج، أتيحت لي الفرصة لتطوير مهارات التفكير والقيادية الاستراتيجي من خلال التدريب المتخصص والتركيز على الاستفادة من تجارب الحضور”.
جدير بالذكر أن كلية بايز للأعمال تعد من بين النخبة العالمية في كليات إدارة الأعمال التي تحمل المعيار الذهبي لاعتماد “التاج الثلاثي”، حيث حصلت على المرتبة الثالثة في لندن، والسادسة على مستوى المملكة المتحدة، والمرتبة 23 في أوروبا ضمن تصنيف كلية “فاينانشيال تايمز” للأعمال الأوروبية لعام 2021. كذلك حصلت الكلية على المركز الخامس على مستوى المملكة المتحدة لأبحاث الأعمال والإدارة، وتم تصنيف ما مجموعه 92 في المئة من أبحاثها على أنها رائدة عالمياً.
