وخلال الجلسة الافتتاحية للندوة أكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك أن المجتمع المدني عنصر لا غنى عنه في التخطيط والتنفيذ المثمر لأنشطة حماية التراث، بما يملكه من قدرات وظيفية لمساندة الجهات الحكومية في هذا المجال.
وأعلن المالك أن المنظمة ستصدر قريبا سلسلة من الكتب التعليمية والإرشادية التي تعرض مختلف أشكال التراث، وكيفية التعاطي معها، والعمل على تعزيز برامج للتكوين الجامعي والتدريب في مجال التراث، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث.
وأبرزت باقي الكلمات أن شأن التراث العمراني يكتسي أهمية كبرى في مناخ دولي متحول وسريع، مما يستدعي تضافر الجهود لتثمين التراث وحمايته، لافتةً النظر إلى أهمية أدوار المجتمع المدني في تحصين التراث الثقافي، والنهوض بعناصره الحضارية، والتنبيه من القصور في التعامل مع المآثر التاريخية والحضارية والإنتاجات الفكرية.
واستعرضت أعمال الندوة تجارب رائدة من العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي.