وبهذه المناسبة، ثمنت سعادة الوزيرة الرعاية الكريمة من المجلس الأعلى للمرأة، والذي يشكل الداعم والمساند الأبرز لعطاء المرأة البحرينية خصوصاً في المنظومة الصحية، حيث حققت المرأة بفضل هذا الدعم ونتيجة لدورها الفاعل والمشهود في أبرز القطاعات الحيوية، سلسلة من الإنجازات النوعية والمتميزة خلال مسيرتها الفاعلة في التنمية الوطنية بمختلف المجالات.
وأكدت وزيرة الصحة أن الاحتفاء سنوياً بالمرأة البحرينية وإنجازاتها على الصعيد الوطني في الأول من ديسمبر من كل عام يتجسد من خلال التكريم والمكانة الرفيعة التي تحظى بها نظير الجهود التي تبذلها من أجل رفعة وازدهار وتقدم الوطن.
وقالت إن تكريم وزارة الصحة وحصولها على هذه الجائزة هو وسام شرف تفتخر وتعتز به كل امرأة بحرينية بوزارة الصحة وضمن الكوادر الوطنية ذات الكفاءة التي قدمت وبذلت جهوداً متفانية في العمل والعطاء لخدمة ورفعة الوطن، حيث حرصت المرأة على القيام بدورها ومشاركتها الفاعلة في مسيرة العطاء والازدهار على أكمل وجه وفي مختلف الظروف متجاوزة كافة التحديات.
كما أشادت وزيرة الصحة بالدور المثمر للجنة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة والتي ساهمت بجهود وخطط وبرامج تعزز من دور وإسهامات المرأة البحرينية والتوازن بين الجنسين في بيئة العمل بالقطاع الصحي، إلى جانب إبراز أهم المبادرات والنتائج المشرفة التي ساهمت في تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة وتعزيزها في جميع المجالات، وذلك بجهود وطنية متفانية من قبل كافة منتسبي الوزارة وصولاً إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين إقليمياً وعالمياً وتحقيق جميع الأهداف والغايات التنموية الشاملة المنشودة.