وخلال اللقاء، استمع الوزير إلى شرح من المعلمة الفائزة حول مشروعها الذي يهدف إلى تعزيز قواعد الإملاء لطلبة المرحلة الابتدائية، حيث يحتوي التطبيق على (60) قطعة إملائية تُقرأ لثلاث مرات، المرة الأولى قراءة عادية وتظهر فيها الفقرة على الجهاز بشكل مرئي، والمرة الثانية قراءة متأنية حتى تستطيع الطالبة كتابة الفقرة، والمرة الثالثة قراءة للمراجعة، بعدها تظهر النتيجة على الجهاز وكذلك الأخطاء التي وقعت فيها الطالبة مع تصحيحها.
وأشارت المعلمة الفائزة خلال شرحها إلى تعاون أولياء الأمور الذي ساهم في إنجاح هذه التجربة، وكذلك مساهمة معلمة الحاسوب بالمدرسة التي قامت بتدريب الطالبات على استخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة فصل دراسي كامل، حيث كان للمشروع أثر طيب تمثّل في زيادة ثقة الطالبات بأنفسهن، وارتفاع معدل التحصيل في الكتابة، وامتداد أثره إلى المواد الدراسية الأخرى، وغرس حب اللغة العربية في نفوس الطالبات، ونشر الممارسات المشوقة في تدريس اللغة العربية رقمياً.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزير بالدور الذي تقوم به الجائزة في تشجيع الممارسات التربوية التي تسهم في زيادة دافعية الطلبة نحو التحصيل الدراسي، متمنياً للجميع دوام التوفيق.