وأعلن البنتاغون أن عقدين جديدين سيضعان أنظمة الكشف والتعقب في المدار بحلول عام 2025.
وقال ديريك تورنير، مدير وكالة تطوير الفضاء، إن العقدين سيوفران 28 قمرا صناعيا. مضيفا : “تعمل روسيا والصين على تطوير واختبار مركبات تفوق سرعتها سرعة الصوت – انها صواريخ متطورة يمكن المناورة بها إلى حد بعيد. تم تصميم هذه الأقمار الصناعية خصيصا لمتابعة الجيل التالي من التهديدات حتى نتمكن من اكتشاف وتتبع الاسلحة …. التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتنبؤ بنقطة اصطدامها”.
وتعرَف الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت بأنها كل ما يتجاوز سرعة الصوت بخمسة اضعاف، أي ما يقرب من 6100 كيلومتر في الساعة.
وتتجاوز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تلك العتبة بكثير، ولكنها تتحرك في مسار يمكن التنبؤ به، ما يمكن من اعتراضها.