وبمناسبة يوم الدبلوماسية البحرينية، والذي تحتفي به مملكة البحرين في الرابع عشر من يناير من كل عام، ثمن الرميحي الجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في وضع وتنفيذ السياسات والخطط التي تساهم في توطيد العلاقات الثنائية مع الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، بما يضمن احترام سيادة مملكة البحرين ووحدة أراضيها وكذلك سيادة الدول الأخرى.
من جانب؛ آخر أعرب الرميحي عن فخره واعتزازه بالمكانة الإقليمية والدولية التي وصلت إليها مملكة البحرين، وذلك من خلال الإنجازات والنجاحات التي حققتها المملكة على المستوى الدبلوماسي، وبفضل السياسات الخارجية المتبعة في وزارة الخارجية، والجهود التي يبذلها سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، لترسيخ مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة المتمثلة في إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي، وتعزيز حماية حقوق الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الرميحي على حرص السلطة التشريعية في تعزيز التعاون المستمر مع كافة دول العالم من خلال تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، والتصديق على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنمي العلاقات الاقتصادية والأمنية مع مختلف الدول، كما تسعى السلطة التشريعية لدعم السياسة الخارجية لمملكة البحرين من خلال سن التشريعات والقوانين ذات الصلة بالوضع الدبلوماسي.