وتوقع “شيجيوكي جوتو” وزير الاقتصاد الياباني استمرار التعافي الاقتصادي المعتدل رغم الحاجة إلى توخي الحذر بشأن المخاطر النزولية من الاقتصاد العالمي وتأثير ارتفاع الأسعار.
وساعدت صادرات السيارات القوية وانتعاش السياحة الاقتصاد الياباني على تعويض تراجع ناجم عن تباطؤ في تعافي الاستهلاك بعد كوفيد-19.
وفي المقابل، انخفض الاستهلاك الخاص في اليابان، والذي يشكل أكثر من نصف الاقتصاد، 0.5 بالمئة على أساس فصلي في الفترة من أبريل إلى يونيو الماضي، إذ أثر ارتفاع الأسعار على مبيعات المواد الغذائية والأجهزة المنزلية.
وزادت الصادرات 3.2 بالمئة في الربع الثاني بقيادة صادرات السيارات، في حين ظل الإنفاق الرأسمالي ثابتًا، حيث استفاد صانعو السيارات اليابانيون من ضعف الين، مما ساعد على دعم الأرباح وسط انخفاض المبيعات في الصين والتحول إلى السيارات الكهربائية، كما دعم الطلب القوي في الولايات المتحدة وأوروبا الصادرات.