وذكرت صحيفة “ديلي ميرور السريلانكية أن اشتباكات اندلعت بين قوات الامن ومتظاهرين حاولوا اقتحام البرلمان مطالبين إقالة الرئيس بالإنابة، ما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 75 آخرين.
وكان متظاهرون غاضبون قد اقتحموا في التاسع من يوليو قصر الرئاسة وأضرموا النار في منزل رئيس الوزراء.
وتفيد الأنباء بأن المحتجين عبروا الخط الأول من الحواجز ويقتربون من دخول البرلمان.
وأمر ويكرمسينغ قوات الأمن بحماية البرلمان من المتظاهرين بعد فشل قادة الاحزاب في اصدار أمر بحماية البرلمان، كما فرض الرئيس الجديد حظر تجول من الساعة 12 حتى الساعة الخامسة صباح الخميس، كما طلب من رئيس مجلس النواب ماهيندا يابا أبيواردينا ترشيح رئيس وزراء مقبول من الحكومة والمعارضة من أجل تشكيل حكومة تضم جميع الأحزاب.
وكان اجتماع جميع الأحزاب الذي عقد في وقت سابق قد طلب من ويكرمسنغ التنحي من منصبه.
وتعاني سريلانكا توترات سياسية منذ شهور بسبب تدهور الاقتصاد ما أدى الى نقص إمدادات الطاقة والدواء والغذاء والمستلزمات المنزلية وانقطاع مستمر للكهرباء.